(IN ARABIC) FAVORITES
RELIGION, CHURCH, MUSLIM (Taj
Alsir Almalik)
أعلمت(
ساندرا)
أخواتها و نحن
مقبلون على
دخول
الكنيسة،
بأننى
(موسلوم) و
تارة(موزلوم)،
تبدى نوع من
الامتنان
المريب على
وجوههن،
تساءلت أمها
العجوز
المقعدة (و ما
معنى موسلوم و
كل هذا
الهراء)، تبرع
ابنها ( مايكل)
المعلم
الأنيق
بالإجابة ( ازلام
هو دين اكتشفه
اليجا
محمد....أليس
كذلك)، باغتني
بالسؤال، و لم
ينتظر
الإجابة
فواصل حديثه
إلى أمه (
مثلهم مثل
المعمدانيون...)،
بعد دقيقة
واحدة كانت
الجدة قد فقدت
تركيزها تماما
و لم تعد تعلم
عم يتحدث (
مايكل)، أريكا
حفيدتها ظلت
تدفع مقعد
جدتها في صبر
نحو مدخل
الكنيسة،
حثيثا يتحرك
الصف إلى حيث سجى
جثمان
(مايكى)،
بينما ظلت (
ساندرا)
تحدثني بصوت
عال ( لن نعتب
عليك أذا لم
تدخل الكنيسة
للعزاء، نحن
نقدر انه ربما
يكون محرم
عليكم في دينكم
دخول
الكنائس..نحن
نفهم...)،
طمأنتها بان
كل شىء سيكون
على ما يرام،
و أن الله
يفهم أيضا،
فابتسمت، ثم
عادت و أكدت
لي بأن الطعام
سيكون شهيا.
اتخذت
موقعا فى الصف
الذي يتجه الى
سرداب الكنيسة
حيث يقدم
الأكل و
المرطبات، لم
أود مشاهدة
الجثمان، لم
أشأ أن أرى
(زازو) ممددا
بعد أن كان
يملأ الدنيا
ضجيجا، و
حينما تجمهر
الناس للبدء
في التحرك
لمسيرة
التشييع،
سألتني
ساندرا (
أرأيت كم كان
يبدو ملائكيا في
نعشه؟؟)، لم
ادع لعيني أن
تلتقي
بعيونها الذكية،
خشيت أن تنفذ
إلى سرداب
كذبي، و لكنني
تذكرت صورته
بلباسه
العسكري في
مكان ما، فأحنيت
رأسي
بالموافقة.
--------------------------------------